الفصل الثانى قصة الدخاخنى بسوهاج
المرحلة الابتدائية الطفولة كانت المدرسة من الطوب اللبن ( الطين ) والخوص لم تكن مدرسة حديثة نظرآ لعدم أنتشار التعليم كان معظم المدرسين غرباء من أماكن بعيدة لم نعرف وسائل ترفيه حيث كانت القرية لايوجد بها كهرباء اومياة صنابير ولم نعرف التليفزيون ولم نعرف الفسح او نذهب الى المصايف كان المصيف بتاعنا الترعة نذهب للقفز من فوق الكوبرى ترعة بمياة الترعة ونتسابق فى القفزات وتعلم السباحة كان والدى حاطط حد يبلغة لما ننزل الترعة هو عمى لبان عطية ولما يعرف والدى كنا نتعلق من رجلينا وناخد علقة جامدة كانت العابنا بسيطة من الطين نعمل العاب مرتبطة بالبيئة نمازج من الألعاب كان الاختلاط الاجتماعى قوى جدآ كانت الناس تجلس مع بعضها كل واحد يحكى حكايتة مع الآخر الناس تشرب الشاى المغلى وليس شاى كشرى ذى دلوقتى وفى الغالب كانت الناس تعتمد على شاى التموين لم يكن أحد يهاجر من القرية ويجى المدينة كانت الناس متمسكة بحياة القرية رغم الظروف الصعبة اخرتها تروح مدينة طهطا أو طما او سوهاج أو اسيوط وكنت اتمنى تركب الاتوبيس او القطار وتشاهد الاسلفت والمطاعم وتشم رائحة الطعمية بتاعة فيلم الأرض انك