المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

حكاية حى العجوزة

صورة
 خواطر من زمن فات حي العجوزة ... و شارع نوال ... من هي العجوزة ... ؟ ... ومن هى نوال ... ؟ ========================= العجوزة ... هي نازلي هانم بنت سليمان باشا الفرنساوي مؤسس الجيش المصري في عصر محمد علي ، وقد تزوج بها شريف باشا عام ( 1856م )الذي تولي رئاسة الوزارة أربع مرات ، والذي كان يمتلك 30 فدانا من أراضي طرح النهر في المنطقة المعروفة الآن بالعجوزة . وفي حياته كان يعتزم إقامة مسجد في ركن أرضه علي النيل قرب كوبري الجلاء ، لكنه مات في إبريل من العام 1887م قبل أن يحقق أمنيته ، فإذا بأرملته نازلي هانم تتولي بنفسها تحقيق أمنية زوجها ، وإذا بها تشرف بنفسها علي أعمال بناء الجامع في مكانه الحالي رغم أن عمرها كان قد تجاوز 90 عاماً في ذلك الوقت .. مما جعل الأهالي يطلقون عليه مسجد العجوزة .. ويطلقون علي المنطقة بأكملها اسم العجوزة ، أنجبت نازلي هانم ولدا و بنتان احدهما أسمتها "توفيقة". تزوجت توفيقة بدورها "عبدالرحيم باشا صبري" الذي أنجب منها بنتين إحداهما سميت على اسم جدتها نازلى وقد أصبحت فيما بعد الملكه نازلي أم الملك فاروق .. والأخرى هى ( نوال ) التى توفيت فى سن السادسة

حكاية متحف التحرير

صورة
 خواطر مدرس تاريخ من بولاق للتحرير هذه قصة المتحف المصرى               متحف بولاق  ................................... على ضفاف نهر النيل وفي مكاتب مهجورة لإحدى شركات الملاحة النهرية ببولاق تبدأ حكاية أول متحف للآثار في مصر الحديثة؛ متحف بولاق. ففي الثامن عشر من أكتوبر 1863م تم افتتاح متحف بولاق في حفل رسمي بهيج اجتمع فيه كبار رجال الدولة؛ ليُكلَّل جهد رجل سعى كثيرًا للحفاظ على آثار مصر وحمايتها، .....  إنه أوجست مارييت الفرنسي الجنسية والذى   وقع في هوى الآثار المصرية مما دفعه للحصول على فرصة عمل بمتحف اللوفر ليكون قريبًا من التوابيت والمومياوات وألاحجارالتى  جلبها المنقبون إلى فرنسا لتقبع داخل صالات العرض باللوفر. ...  واستطاع مارييت أن يقنع مرؤسيه  بالسفر لمصر وفيها  تعرف مارييت على فرديناند ديليسبس الذي كان يتمتع بنفوذ واسع وشهرة عظيمة، وطلب منه تقديمه إلى الوالي محمد سعيد باشا والي مصر آنذاك ومساعدته في إنشاء دار للآثار.  فى المقابلة شرح مارييت لسعيد باشا كيف تنهب آثار مصر مدللاً على صدق كلامه بأنه أمضى أربع سنوات بين الفلاحين رأى خلالها ما لا يصدقه عقل من اختفاء 700 مقبرة من منطق

حكاية فيلم

صورة
  خواطر من زمن فات الجمهوريحطم السينما مرتين بسبب فريد شوقي #الفيلم_الاول   أثناء عرض فيلم ” باب الحــــديد “  ( الملك ماينضربش ) في صالة عرض السينما في شبرا تجمهر الناس حتي يشاهدوا ملك الشاشة فريد شوقي في فيلم”باب الحديد” مع هند رستم و يوسف شاهين ويذكر أن الجمهور لم ينسجم من الفيلم من أول مشهد فيه و سارعوا بالتصفيق و التصفير الي ان جاء مشهد ضرب فريد شوقي  ” أبو سريع ” فقامت الجماهير بتحطيم محتويات صالة العرض و رشق شاشة العرض بزجاجات الكوكاكولا حتي أنطفئت الشاشة قائلين ” الملك مينضربش ” ولم يكتفي الجمهور بذلك بل أرسلوا لفريد شوقي خطابات يقولون فيها أي فلوس أنت محتاجها أطلبها مننا و بلاش تمثل أفلام زي باب الحديد  تاني ” فانهمرت دموع فريد شوقي وذهب لهم حي شبرا و قضي معهم يوماً كاملاً. #الفيلم_الثاني : أثناء عرض فيلم   "الفتــــــوة "   ( قفا فريد شوقى ) عندما عرض الفيلم الثاني”بطولة تحية كاريوكا و زكي رستم في أسيوط كانت صالة العرض مزدحمة على آخرها وما إن بدأ الفيلم وكان الكل مستمتع إلي أن جاء مشهد تسبب في تكسير الصعايدة للسينما وهو مشهد ضرب فريد شوقي ” هريدي ” علي قفاه فق

حكاية شيكولاتة

صورة
 خواطر مدرس تاريخ عمرك فكرت سر وجود الغزالة علي شيكولاتة كورونا ولية سميت بالاسم دة تعال نعرف الحكاية يعد اول من ادخل البهجة والسعادة علي وجوة الاطفال في مصر هو تومي خرستو اول من اقام مصنع شيكولاتة في مصر وكان اشتري قطعة ارض صغيرة بالاسكندرية واقام عليها مصنعة ولان كان يعتقد ان صانع الشكولاتة وهذة العجينة تحتاج للعامل المبتسم فكان في نهاية الاسبوع يأخذ العمال للعب كرة القدم بقطعة ارض بجوار المصنع وكانت توجد غزالة في هذة الارض وكان تومي خرستوا يهتم بها وكان يطلق عليها كورونا وجاءت قذيفة كرة في رأس الغزالة ادت الي موتها لذلك اراد تومي كرستو تخليد الغزالة فوضعها علي مصنعة وكل منتجات الشكولاتة وسماها شكولاتة كورونا ووضع شكل الغزالة علي كل منتجاتة وعمل تمثال للغزالة كورونا في مدخل المصنع اكيد الحكاية بسطتكم مستر / شمعون كبير معلمين تاريخ

خواطر مدرس تاريخ عن الماضى

صورة
 خواطر من الماضي لو رجعت يوم بالزمن                       وفكرت في الماضي والحياة مكانش فيكي يا دنيا إلم ولا وجع ولاتعب ناس وشوشها ذي العسل                    تقابلها مفيش هموم وشها دايمآ مبسوط حياة بسيطة ولكنها جميلة خالية من التكنولوجيا اللي فرقت الناس وفككت العلاقات ودمرت حياة اللمة كانت ايام مهما عدي عليها زمن لسة فاكر الغيطان والحيطان من طين والفلاحين وهما فرحانيين بزراعة الغيطان واللمة اخر النهار والقعاد علي الطبلية  اصلي مفيش حد كان يعرف حاجة اسمها سندوتشات ولسة فاكر اللمبة الجاز والفرن بدل البوتجاز حتي المدرسة كانت حيطانها طين بس للامانة كان فية تعليم كنا صغيرين وحلمنا كبير ومرت الايام وأتغيرت الدنيا حتي القرية بقت علي موضة الامريكان أه يازمان ومع المدنية والانفتاحات الخارجية اتفرقت عائلات وبقي كلة بتاع خد وهات الطيبة ضاعت مع التطورات وبقت الحياة ماشية ذي القطر مبقاش حد بيسأل علي حد ومرت السنين  باين عليك يامستر عجزت وبقيت بالدهان للركبة شغال يا مين يرجع الماضي واللي فات أهو كان مجرد حلم وتخيلات وصحيت من النوم لقيت نفسي وسط هيصة واتوبيسات مع تحيات مستر / شمعون  راوي وعاشق حكايا

حكايات من الماضي

صورة
  يوميات مدرس تاريخ  النهاردة وبعد  ماشربت  كوب من الشاى الفاخر ابو فتلة  رجعت بالزمن والماضى  وتذكرت قديمآ  كان الاحترام الأكبر سنآ والاقدم فى العمل والمهنة والأكبر هو المسئول  وكلامة هو المسموع من  هم اصغر سنآ  حتى الترقيات فى الوظائف كان يتولاها  الأقدم والأكبر  وكان قديمآ الذى يتعلم على يد واحد اكبر منة فى اى مجال  او مهنة يظل يذكرة  بالخير ويتمنى أن يقدم لة  اى خدمة  ولا يكون شخص ناكر فضل من كان سببآ  فيما تعلمة  وفضل معلمة وأتذكر حكاية الفيلسوف اليونانى سقراط  عندما حكم علية بالاعدام لافكارة ومن حب تلاميذ ة لة  أرادوا أن يهربوة وهو بالطبع رفض لانة اعتبر ذلك يتعارض مع المبادئ التى كان يعلمها  ولكن مع مرور الزمن  والتطور والتغير  تغيرت حاجات كتير  لم يعد صغار السن  يحترمون الكبار  الا فئة عندها من القيم  أصبح الصغير  ينكر فضل من قام بتعليمة وأصبح يذكر أن  اجتهاد ة هو السبب فيما هو فية  والحقيقة  الانسان الاصيل  مهما بلغ من  مهارة ونبوغ  لابد أن يذكر  ويحترم من كانوا سببآ فيما هو وصل آلية  لانة لولا ابوك قام بالذهاب والتعب والانفاق عليك بالتعليم لما تخرجت طبيب أو مهندس او قاضي أو مح