حكايات من الماضي

 



يوميات مدرس تاريخ 

النهاردة وبعد  ماشربت 

كوب من الشاى الفاخر

ابو فتلة 

رجعت بالزمن والماضى 

وتذكرت قديمآ 

كان الاحترام الأكبر سنآ

والاقدم فى العمل والمهنة

والأكبر هو المسئول 

وكلامة هو المسموع من 

هم اصغر سنآ 

حتى الترقيات فى الوظائف

كان يتولاها 

الأقدم والأكبر 

وكان قديمآ الذى يتعلم

على يد واحد اكبر منة

فى اى مجال 

او مهنة

يظل يذكرة 

بالخير ويتمنى أن يقدم لة 

اى خدمة 

ولا يكون شخص ناكر

فضل من كان سببآ 

فيما تعلمة 

وفضل معلمة

وأتذكر حكاية الفيلسوف اليونانى سقراط 

عندما حكم علية بالاعدام لافكارة

ومن حب تلاميذ ة لة 

أرادوا أن يهربوة وهو بالطبع رفض

لانة اعتبر ذلك يتعارض

مع المبادئ التى كان يعلمها 

ولكن مع مرور الزمن 

والتطور والتغير 

تغيرت حاجات كتير 

لم يعد صغار السن 

يحترمون الكبار 

الا فئة عندها من القيم 

أصبح الصغير 

ينكر فضل من قام بتعليمة

وأصبح يذكر أن  اجتهاد ة

هو السبب فيما هو فية 

والحقيقة 

الانسان الاصيل 

مهما بلغ من 

مهارة ونبوغ 

لابد أن يذكر 

ويحترم من كانوا سببآ فيما هو وصل آلية 

لانة لولا ابوك قام بالذهاب والتعب والانفاق عليك

بالتعليم لما تخرجت طبيب أو مهندس او قاضي أو محامى أو معلم 

ولو الاسطى فى الورشة لم يعلمك المهنة

لما أصبحت صنايعى ماهر ومتفوق 

ولو المعلم  لم يهتم بك ويعلمك لما تتعلم جيدآ 

ولو الأقدم منك والأكبر اعطاك خبراتة وتجاربة لما تفوقت 

وأدرك جيدآ انك يومآ ستمر الايام 

وتتحول من كتلة نشاط إلى انسان أصبحت فى مرحلة 

الشيخوخة تعانى من الالم والأمراض

وتتمنى أن أحد يتذكر بكلمة شكر

أو يسأل عليك ويذكرك بدورك فى الحياة 

والايام تداول 

فلاتتعجل وكما تظن أنك قوى وفيك من الصحة والنشاط يهد 

الجبال 

ستجرى الايام وستجد نفسك 

مثل من سبوقك سنآ 

وتتمنى انك حافظت على الحب 

والعلاقات القوية 

واحترام من هم أكبر سنآ وخبرة 

فى الحياة 

كان معكم فى هذة الخواطر 

مستر شمعون 

كاتب ومؤرخ  الماضى والحاضر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية المماليك والاتراك

كتاب عائلة الدخاخنى بسوهاج

الحملة الفرنسية على مصر