حكاية فيلم

 



خواطر من زمن فات
الجمهوريحطم السينما مرتين بسبب فريد شوقي

#الفيلم_الاول  أثناء عرض فيلم ” باب الحــــديد “  ( الملك ماينضربش )

في صالة عرض السينما في شبرا تجمهر الناس حتي يشاهدوا ملك الشاشة فريد شوقي في فيلم”باب الحديد” مع هند رستم و يوسف شاهين ويذكر أن الجمهور لم ينسجم من الفيلم من أول مشهد فيه و سارعوا بالتصفيق و التصفير الي ان جاء مشهد ضرب فريد شوقي  ” أبو سريع ” فقامت الجماهير بتحطيم محتويات صالة العرض و رشق شاشة العرض بزجاجات الكوكاكولا حتي أنطفئت الشاشة قائلين ” الملك مينضربش ” ولم يكتفي الجمهور بذلك بل أرسلوا لفريد شوقي خطابات يقولون فيها أي فلوس أنت محتاجها أطلبها مننا و بلاش تمثل أفلام زي باب الحديد  تاني ” فانهمرت دموع فريد شوقي وذهب لهم حي شبرا و قضي معهم يوماً كاملاً.

#الفيلم_الثاني : أثناء عرض فيلم   "الفتــــــوة "   ( قفا فريد شوقى )

عندما عرض الفيلم الثاني”بطولة تحية كاريوكا و زكي رستم في أسيوط كانت صالة العرض مزدحمة على آخرها وما إن بدأ الفيلم وكان الكل مستمتع إلي أن جاء مشهد تسبب في تكسير الصعايدة للسينما وهو مشهد ضرب فريد شوقي ” هريدي ” علي قفاه فقام الصعايدة في صالة العرض بالشتائم و السباب بل وبدأوا بالفعل في خلع الكراسي و كان غضبهم شديد خاصة بعد عبارة تحية كاريوكا ” حسنه ” بطلة الفيلم لفريد شوقي ” هريدي ” بعد ضربه بالقفا ” صحتين و عافية علي بدنك يا تلح مش عيب علي طول و عرضك و تنضرب علي قفاك من غير ما ترد القفا عشرة ”حاولت إدارة السينما أن يهدوا من روعهم قائلين لهم عبارة ” استنوا شوية هتشوفوا هريدي هيعمل فيهم إيه ” وبالفعل هدأوا بعض الشئ إلي أن جاء مشهد فريد شوقي ” هريدي ” وهو يقوم مكان الحمار في أحداث الفيلم...فكانت الضربة القاسمة لصالة العرض فقام كل من في صالة العرض بتحطيم الكراسي و ضرب العمال و الإدارة حتي انهم أطلقوا النار في شاشة العرض قائلين” الصعايدة مينضربوش علي جفاهم ” الصعايدة مش حمير يا بجر”حتي تدخلت الشرطة و عربات الإسعاف ولم يهدأ الجمهور الصعيدي حتي قاموا بخلع أفيش الفيلم من علي السينما ولم يبقي له أثر و قامت الشرطة بغلق السينما و رفع الفيلم منها ومن المفارقات أن مدير السينما كان ضمن من قاموا بتحطيم السينما كونه أحد الصعايدة و كان أول عرض للفيلم و لم يشاهده من قبل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية المماليك والاتراك

كتاب عائلة الدخاخنى بسوهاج

الحملة الفرنسية على مصر